ردا على الغلو الاثني

مليكة مزان كما نستمع إليها وكما نشاهدها. اقول لها السيدة ولا اقول الأستاذة. لان المربى بطبعه وطبيعة مهمته لا يعرف للحقد معنى. والفلسفة شريفة وبنيتها و طبيعتها لا تنسجم مع المشاعر العنصرية بالخصوص . . بقدر ما تتناولها بالتفكيك والنقاش. فالعنصرية فيها الكثير من الانفعال الذي هو سلوك فاشل. في حين أن الفلسفة محكومة بمنطق آخر عمقه عقلاني. فاذن مليكة مزان السيدة المغربية التي نحترم شخصها وان اختلفنا معها نعتقد بأنه من حقها التعبير عما يجول في وجدانها. وعما يخالجها من مشاعر وما ينتابها من انفعالات. وفي جميع أحوالها. الفلسفة براء منها. والتعليم لاندري كيف مارسته.،وهي بهذ الحال؟ أما الثقافة الأمازيغية كما عاشها اجدادنا ومارسوها. وكما هي معروفة. فهي بريئة من الحقد والكراهية. والكراهية والحقد لا تنسجم اصلا مع الثقافة. الأكراد اعطاهم الله قيادة لا تجرهم الا للماسي و٧ الفتن وخيانة باقي مكونات الشعوب التي تشاركهم العيش. وهذا لم يكن، ولن يكن سلوك امازيغ المغرب وعموم المغرب الكبير.
امازيغنا براء منك. وبحكم انك كيفما كان الحال اختنا موضوعيا. أردت ام كرهت. فإننا ندعوك إلى تهدئة روعك لتتمكنين من الدفاع عن الهوية الأمازيغية بطريقة أعقل وانجع وافيد. وتشرفنا وسط لحمتنا الوطنية

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*