المغرب وصفقة القرن

المعرب وصفقة القرن
———–——–_——————–
هناك تعليقات كثيرة ومتنوعة تناولت بلاغ وزارة الخارجية حول”صفقة القرن”
وهي تعبر عن مواقف نمطية لجهات وان اختلفت خلفياتها فانها تجتمع على مناوئة المغرب على عنوانه. لكن هناك تعليقات، لا يمكن تصنيفها ضمن هذا الرهط اوذاك. إنها تلك الصادر ة عن أناس لا يحسنون قراءة وفهم لغة البلاغات الديبلوماسية وربطها بسياقاتها وظرفياتها. وهؤلاء طويتهم سليمة. ينقصها الفهم ولهذا يجب أخذهم بلين ومساعدتهم على الفهم…. انا لم أجد في البلاغ ما يعتبر تاييدا لصفقة ترامب. ولا ما يحيل إلى مواجهته. ولكنه يحيل إلى اختيارات الشعب الفلسطيني وقياداته. ويعتبر هذه الخطة بأنها مجهود من أجل السلام ضمن مجهودات أخرى. وهذه هي لغة الديبلوماسية التي تفرضها الظريفة الإقليمية والدولية. و تراعي قضايا المغرب وما هو مفروض عليه من معارك ساخنة مع جهات من ضمنها الرهط الذي يقف وراء التشهير بالمغرب. ويريد الدفع به لفتح جبهات أخرى.
الخلاصة بالرجوع إلى منطوق بلاغ وزارة الخارجية . لم اعثر فيه لا على ما يحيل إلى تأييد مخطط ترامب ولا ما يعتبر رفضا قويا له. وان كان فيه تذكير ببعض الثوابت التي لا تروق، لا إسرائيل ولا أمريكا

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*