جمعية مبادرة للمواطنة والحقوق تتضامن مع ضحايا زعيم البوليساريو

في الوقت الذي تنكب فيه جمعية مبادرة للمواطنة والحقوق , على إعداد ملف حول الأوضاع الإنسانية والحقوقية لساكنة مخيمات تندوف , والانتهاكات الجسيمة المرتكبة في حقهم من طرف زعماء جبهة البوليساريو و شركائهم من وحدات الجيش الجزائري . و تنظر بإكبار لموقف المحكمة الوطنية الاسبانية المتمثل في مطالبتها بتوقيف إبراهيم غالي زعيم جبهة البوليساريو , على خلفية تهم ارتكابه لجرائم ضد الإنسانية كالاختطاف والاحتجاز و القتل والاغتصاب .

      في هذا الوقت بالذات , جاءت أخبار سفر إبراهيم غالي إلى اسبانيا لإجراء عملية جراحية , مدعوما بتدخل النظام الجزائري لدي سلطات الدولة الاسبانية . وإذا كانت هذه الجمعية تؤمن بالحق في العلاج للجميع وفي جميع الظروف . فإنها في نفس الوقت لا ترى  أن المرض  يكن أن يعطي الحصانة  للمجرمين . وإذا صح ما راج حول دخول “غالي” إلى اسبانيا بجواز سفر مزور , فان الجهات المعنية مطالبة باتخاذ المتعين عليها في النازلة.

و لهذا , فان جمعية مبادرة للمواطنة والحقوق , انسجاما مع مواقفها المناهضة لأي مس بحقوق وكرامة الإنسان , لتضم صوتها إلى المنظمات والهيئات الحقوقية المطالبة بتفعيل قرار القضاء الاسباني بإحضار” إبراهيم غالي” ليمثل أمام المحكمة الوطنية الاسبانية , فور انتهاء فترة النقاهة. كما تؤكد بقوة تضامنها المطلق مع ضحايا هذا الجلاد . 

     وتنتهز الجمعية هذا الحدث لتجدد المطالبة بتسريع تسجيل ساكنة مخيمات الاحتجاز بتندوف و القيام بإحصائها وتمتيعها بكل الحقوق التي تنص عليها المواثيق الدولية والقانون الإنساني الدولي , بما يحرر هذه الساكنة من مآسي الاحتجاز ومن الممارسات الحاطة بكرامة الإنسان و الجرائم التي ترتكب في حقهم دون رادع من طرف زعماء جبهة البوليساريو العاملين تحت إمرة النظام الجزائري وأجهزته المختلفة .

 المكتب الوطني