نداء استغاثة

علمنا أن الجيش الجزائري معززا بميليشيات البوليزاريو التي تجند مسلحين من مختلف الجنسيات. مستمرة في المداهمات والاعتقالات وترويع المحتجزين في مخيمات تندوف حيث ترتكب انتهاهات جسيمة من طرف الجنود بما في ذلك الاغتصاب والقتل بالرصاص وتحت التعذيب .في حق المنحدرين من قبائل وادي الذهب و بالخصوص اولاد ادليم . وذلك بعد انتفاضتهم في وجه تجاوزات واعتداءات درك مايسمى بدرك البوليزاريو. اننا إذ ندين بقوة هذه الجرائم ونطالب يوقفها ويرفع الحصار المضروب حول هذه المخيمات ،خرقا للقانون الإنساني الدولي .فاننا في نفس الوقت نحمل المسؤولية كاملة للدولة الجزائرية وسلطاتها العسكرية الباغية ، وننادي المنظمات التابعة للأمم المتحدة ذات الاختصاص وفي مقدمتها وكالة غوث اللاجئين. ومجلس الأمن الدولي .

ولا يفوتنا ان نوجه نداء استغاثة الى كل مكونات الجسم الحقوقي ، الوطني والدولي، ليهب لفضح هذه الجرائم الوحشية التي ترتكبها الدولة الجزائرية في مخيمات الاحتجاز بتندوف . وذلك بكل الوسائل المتاحة بما فيها جمع المعطيات، و رفع دعاوي قضائية امام المحاكم الدولية وكل المؤسسات القضائية الممكنة .