اسبانيا وثقافة الكراهية ازاء المغاربة

اسبانيا التي نجاورها، مازالت منخرطة في نشر ثقافة الكراهية في اوساط شعبها عبر المدرسة والاعلام والتحريض السياسي من اقصى اليمين الفرانكوي الى اقصى مزابل التروتسكية ( فوكس وبوديموس ) … تلك الكراهية التي جعلت اسبانيا مسرحا لارتكاب جرائم شنعاء على اراضيها ضد المغاربة من طرف الجيش الاسباني ( ما حدث في جزيرة ليلئ و التدخل العسكري العنيف ضد مدنيين واطفال في سبتة ) و عنف الشرطة كما حدث على سبيل المثال في حق القاصر الطاهري الذي خنق حتى الموت في مركز ايواء . والقتل للمغاربة رميا بالرصاص . واخير اغتيال امام مغربي طعنا من طرف موا طن اسباني . اي حل للمشاكل وتبادل التعاون مع اسبانيا…. بلد مازالت تحوم في سمائه، بقوة وبكل حرية ، ثقافة الكراهية والعنصرية … ثقافة دولة تعود للعهود الغابرة …. ثقافة وصايا ازابيلا الثانية ووصايا الكاردينال سيسنيروس. نحن في حاجة لدولة اسبانية مجاورة لنا، يكون لها عمق حداثي . وليس اسبانيا العهود الغابرة التي تجاوزها الزمن والتي ليس لها من الحداثة الا اللباس والمظهر الخارجي . والخطابات المراوغة للحقيقة المرة لاسبانيا التي صنعت وتصنع ثقافة الكراهية وتنشرها في اوساط شعبها .اننا ناسف لهذه الحالة التي يظهر انها متاصلة وميؤوس منها .