الهلوسة الجزائرية …معاداة المغرب ولا شيء غير ذلك?!

سابقا كان النظام الجزائري يتبنى سياسة معاداة الوحدة الترابية للمغرب تنفيذا لاوامر قوى استعمارية معروفة بمعاداتها للوحدة المغاربية .. والان بعد ان تخلت تلك القوى الاستعمارية عن هذه السياسة لعدم جدواها في سياق الظرفية الدولية الراهنة. وتكيفا مع الانتفاضة القوية للديبلوماسية المغربية ضد السياسات المراوغة والمواقف الرمادية . اعترفت هذه الدول بالحق المغربي في صحرائه .اما النظام الجزائري، ففي هذا الوضع الجديد . نلاحظ انه اصيب بحماقة واصبح يهاجم الدول التي عادت الى الحكمة والتعقل والموضوعية اتجاه حقوق المغرب الثابتة في اراضيه الجنوبية ،كما هو حال حملات دولة العسكر ضد اسبانيا . و بقي متشبثا بمواقفه العدائية ضد المغرب ومستمرا في استخدام مخيمات تندوف كرهائن وكاصل تجاري يستغله الجنرالات لتحصيل الاعانات الانسانية ولاستغلال شباب المخيمات في التهريب وفي المناورات الارهابية ومناوءة المغرب . كما اصبحت هذه السياسة العدائية تستخدم لاهداف ترتبط بالداخل الجزائري وخاصة لتحريف وعي الشعب الجزائري والهائه عن الاوضاع الكارثية التي ادت اليها سياسة العسكر المطبوعة بالفساد والتبذير وشراء الذمم. لكن يظهر ان هذه المناورات اخذت تسير نحو نهايتها . حيث لم يبق امام الجنرالات سوى الشعارات الرنانة والتهديد بالحرب وبقوة الجيش الوطني الشعبي

🤣
🤣

(سليل جيش التحرير ) ودغدغة عواطف الجزائريين بالشهداء الذين لم يحددوا بعد اعدادهم . فمرة يرددوا قول جمال عبد الناصر انهم مليون ونصف . اما تبون فلم يقنعه هذا الرقم فقال ان العدد هو خمسة ملا يين شهيد . فالى متى ستستمر دولة الجزائر رهينه لسياسة جهلاء تسير بالبلاد نحو الهاوية .؟

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*