الهدر الكبيربسبب السياسة التعليمية

تدوينة منقولة عن سيمو من الواتصاب ، تظهر الهدر الكبير للمغرب من العملة الصعبة بسبب السياسة التعليمية والشروط المبالغ فيها للالتحاق بمؤسسات جامعية بعينها. ان هذه التدوينة البسيطة تسائل القائمين على تعليمنا العالي بل وةعلى تدبير شؤون البلاد . هدفنا ليس سياسي او مهاجمة حكومتنا بل الهدف هو المساهمة في اثارة الانتباه الى ما يضر مصلحة البلاد والدعوة الى الاصلاح والتجويد والتطوير وسد ثغرات هدر الامكانيات : ■ ما حدث في أوكرانيا جعلنا نكتشف العدد الكبير للطلبة المغاربة الذين يدرسون هناك في جامعات خاصة موزعة بين الطب و الصيدلة و الهندسة ..حوالي 9000 طالب و طالبة و أكثر ، يكلفون أسرهم ما بين 80 الف درهم و 120 الف درهم سنويا للطالب!!! مضروبة في مدة الدراسة ما بين خمس سنوات و سبع سنوات !!!اذا قمنا بعملية حسابية بسيطة سنكتشف أن المغرب سنويا تخرج منه مئات الملايين من الدراهم و من العملة الصعبة!!! من اجل الحصول على شهادة جامعية.هذا الأمر يكشف لنا عن هذه المعطيات :*الأول ان

😘

الأسر المغربية قادرة على أن تؤدي من جيبها مصاريف تعلم أبنائها مقابل حصولهم على شواهد جامعية محترمة.*ثانيا

😘

أن المنظومة التعليمية في المغرب عاجزة عن فتح المجال أمام توفير نفس الجامعات بالمغرب التي يلجئ إليها طلبتنا في أوكرانيا بنفس التكلفة و بنفس الشهادة و التخصص الذي يريدونه.*ثالثا

😘

أن التعليم الخاص عاجز في المغرب على أن يتطور و ظل نقتصرا على مواد بعينها ” التدبير و التسيير “.*رابعا

😘

الدولة عليها أن تشجع الاستثمار في القطاع الخاص بالنسبة للجامعات في التخصصات التي يحتاجها الطلبة و الذيم لا يتمكنون لسبب أو لآخر الدخول للجامعات و الكليات : الطب/الصيدلة/الهندسة.*خامسا

😘

المغاربة لهم تمثل اجتماعي حول المهن التي تحقق الترقي الاجتماعي و هي محصورة في الطب و الصيدلة… و هو ما يجب أن تنتبه له الدولة و هي تحدد توجهاتها الاستثمارية و التنموية.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*