البحث عن السلام

مجر د سؤال إلى الامم المتحدة :متى كانت ميليشيات الأنظمة العسكرية طرفا في البحث عن السلام؟الجزائر هذه الأيام، عبر ميليشياتها المسلحة،” أي البوليزاريوالثانية” (*) تعلن مقاطعة البعثة الاممية للصحراء، وذلك في رسالة، إلى السيد الامين العام للأمم المتحدة، ومجلس الأمن، وإلى ممثل روسيا الاتحاد ية بمجلس الأمن (وكأن الجزائر تذكره بالقيام باللازم لصالح مناوراتها المعروفة). كما هاجمت تقرير الأمانة العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن . وذلك لكون النظام الجزائري _ الذي يعتبر قضية الصحراء ، تحتل المقام الأول ضمن قضاياه السيادية_ اعتاد إلى جانب ميليشياته، ان يشتري اللوبيات النافذة التي كانت، تضمن له سكوت التقارير الدورية عن خروقاته لوقف اطلاق النار، وعبثه بالقانون الدولي، وتخريب مسلسل السلام. كما اعتاد ضمان غض الطرف عن الانتهاكات الجسيمة في حق المحتجزين والممارسات الإجرامية في حق الذين يدعي أنه يريد “تحريرهم”. وعدم توثيقها بكل وضوح و موضوعية في تقارير الامم المتحدة. أن الخروج المتعنت لزعيم ميليشيات البوليزاريو ،تنفيذا لاوامر نظام الجزائر ، المتمثل في التمرد ضد الامم المتحدة، والتهديد باعلان الحرب على المغرب. انطلاقا من أراضي دولة الجزائر، وبسلاحها وتأطير ها،وتمويل ها، وديبلوماسيتها، لكون هذه الميليشيات امتدادا عسكريا لها، فبدون أوامر الجزائر لا يمكن لهذه الميليشيات ان تقدم على التهديد بالخروج من مسلسل السلام، الذي تقوده الامم المتحدة. إذا لم يتم الخضوغ لشروطها… ان المسؤولية في ذلك كله تعود للمنتظم الدولي الذي يعتبر البوليزاريو طرفا في البحث عن حل سلمي للنزاع الإقليمي حول الصحراء ، بدل تقديم زعمائها للمحاكمة الدولية على ما اقترفوه، ويقترفونه من جرائم ،لا أعتقد أنها تقل عن جرائم الخمير الحمر.أن اعتبار الامم المتحدة لميليشيات البوليزاريو، طرفا في الحل السلمي لنزاع الصحراء. هومكافأة، لهذا الكيان الإجرامي، وتجاهلا لملف القضية الذي تتوفر عليه الامم المتحدة منذ 1960. وتتناسي الصراع المرير الذي خاضه المغرب، في دهاليس الامم المتحدة، في مواحهةالاستعمار الاسباني.أن المنظم الدولي مطالب بان يتفض الغبار عن الحقائق التي يمتلكها حول الساقية الحمراء ووادي الذهب (الصحراء الغربية) والتي توجد موثقة بربائده. و الاستعانة بارشيف الدول، ذات الصلة بالملف ، وخاصة اسبانيا ،وفرنسا التي صنعت خرائط المنطقة. وألمانيا والمملكة المتحدة التي كان لها حضور في الصراع من اجا احتلال الأراضي المغربية وتقسيمها. (*) -البوليزاريو الثانية هي بوليزاريو الجزائر، التي نشأت بعد اقبار البوليزاريو الأصلية، مع اغتيال الشهيد الوالي مصطفى السيد.

111 commentaire12 partagesJ’aimeCommenterPartager

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*