في ظرفية تعرف الساحة المغربية تفاعل فضائح تخدش في سمعة بلادنا والتي جعلتها مادة دسمة لوسائل اعلام من الداخل والخارج.. والتي تستهدف بلادنا بنذالة من خصومها .
في هذه الظرفية بالذات يتنصب وزير مغربي معروف بخرجاته لاعطاء أمثلة للطعن في مصداقية جمعيات المجتمع المدني ..وذلك خلال جلسة برلمانية منقولة على شاشة التلفزة أثناء مناقشة القانون الجنائي ..
و بذلك يكمل السيد الوزير المحترم دائرة الفضائح ( من الفراقشية الى قضية بيع الشهادات وتضارب المصالح )واكمال ما ينتظره الخصوم من مواضيع وحجج تمكنهم من الطعن في سمعة المغرب و نعته بافحش النعوت .
والغريب ان السيد المحترم كان يفعل ذلك بحماسة كبيرة يتخيل لك امامها انه كان يكاد يقفز من مكانه و صوته يهز المكان فرحا بأمثلة يظهر انها تهدف إلى تبرير رفضه لمساهمة المجتمع المدني في محاربة الفساد واقبار كل تشريع وقمع كل صوت يحارب الفساد .. والحال وتحن امام هذا الوضع، لا يفوتنا الا ان ندعوا الجميع الى التعقل والحيلولة دون مد القوى المعادية بما تحتاجه للطعن في بلادنا.
رئيس المكتب الوطني
محمد الغزاوني