النضال بين الشرعية واحقاق الحق

Peut être une image de 4 personnes et estrade

بعض الناس بحسن أو بسوء نية، يجاهد في البحث عن الأعذار للفلسطينيين، حينما يهاجمون المغرب، 🇲🇦 بدعوى أن هذا الأخير، قام بالتطبيع..، وهم فقط، يقومون برد الفعل..
لهؤلاء نقول :
//- عندما كانت جبهة التحرير الفلسطينية من أوائل من اعترف بجمهورية البوليساريو الوهمية في السبعينات..، لم يكن المغرب يعترف آنذاك بإسرائيل.
//- عندما كان قادة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين يتوافدون على تندوف، لدعم البوليساريو، وسب وشتم أبطالنا الأسرى هناك..، لم يكن المغرب يعترف آنذاك بإسرائيل.
//- عندما قال ياسر عرفات لزعيم البوليساريو آنذاك محمد عبد العزيز في القمة العربية المنعقدة في الجزائر، أن نضال الشعب الصحراوي هو مثل نضال الشعب الفلسطيني..، لم يكن المغرب يعترف آنذاك بإسرائيل.
//- عندما هاجمنا سفير فلسطين في الجزائر، ووصفنا بالمحتل للصحراء..، لم يكن المغرب يعترف آنذاك بإسرائيل.
//- عندما كانت المنظمات الشبابية الفلسطينية ترفض التصويت على المقترحات المغربية، وفي نفس الوقت تدعم وتصوت على الجزائرية..، لم يكن المغرب يعترف آنذاك بإسرائيل
//- عندما زار جورج حبش مخيمات الذل والعار، وألقى هناك خطابا كله دعم لمرتزقة البولبزاريو، في عز دعم المغرب لمنظمات التحرير بكل تياراتها…، لم يكن المغرب يعترف أنذاك بإسرائيل
//- عندما آقترحت منظمة التحرير الفلسطينية، على مرتزقة البوليزاريو، العلم الفلسطيني تتوسطه نجمة جزائرية، بمؤتمر غرداية سنوات السبعينات…، لم يكن المغرب أنذاك، يعترف بإسرائيل..
وزيد وزيد……
تطبيع المغرب 🇲🇦 مع إسرائيل 🇮🇱 يا سادة، هو لاشيء، مقابل ما تعرض له من خيانات طوال هذه السنوات….، وبالتالي، فعلى الفلسطينيين الإعتذار من المغاربة، وليس العكس….
يا أخي على الأقل إعتبِرونا مثل قطر و تركيا والدول الأوروبية التي تحبونها كثيرا وكلها تعترف بإسرائيل، وتُطَبع معها .
Toutes les réactions :

Vous et 2 autres personnes

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*