Mobadara الرئيسية
هناك برلمان في المغرب وفي دول كثيرة، وهناك مجتمع مدني واحزاب سياسية ووسائل تواصل يمكنها ادانة الانتهاكات الجسيمة والفضيعة لحقوق الإنسان في أوروبا وهي كثيرة ومتنوعة نذكر منها فقط بعض الأمثلة: اعتراض المهاجرين ورميهم في مياه المتوسط كما وقع في السابق ويقع هذه الأيام ، تسليم طالبي اللجوء الإنساني للأنظمة التي تمارس القمع والتعذيب. الشحن العنصري للشعوب بواسطة الإعلام وخطاب الكراهية في اوروبا ضد المهاجرين بسبب العرق ولون البشرة والدين، وإغلاق دور العبادة، مما تسبب في هجومات وعمليات قتل عنصرية في حق مهاجرين ومنعهم احيانا من صعود الحافلات في دول أوروبية . مهاجمة قطر والمغرب خلال المونديال الكروي الاخير ونعت لاعبي المنتخب المغربي باقبح الأوصاف في أوروبا. وكذلك يتعين ادانة الفساد والارتشاء في ضفوف برلمان الاتحاد الأوروبي ورفض تدخله في شؤون المغرب الداخلية وكانه مستعمرة أوروبية، وادانة ما يسمى عدالة في أوروبا. الخلاصة يتعين فضح اعتداءات وعنصرية و طغيان مؤسسات الاتحادالأوروبي وجرائمها وأعمالها المرفوضة في العراق وسوريا وليبيا و بين شعبي المغرب والجزائر واللعب على الحبال من طرف بعض دول أوروبا ولوبيات مرتشية تسترزق من ثرواتنا واموال شعوبنا في عدة قضايا ومنها الوحدة الترابية للمغرب.