فاسباب النزول للوثيقة السياسية حسب الدائرة السياسية هو إفلاس السياسات العمومية للمغرب وما عرفه الوضع السياسي والاقتصادي من انحباس وجمود وافلاس للسياسات المتبعة مما جعل الجماعة تصدر الوثيقة السياسية معتبرة ((… أن تكون بما تضمنته من تنبيهات وتوجيهات ومقترحات خطوة على طريق الإنقاذ وتجنب بلادنا الأخطار المحدقة)) (ص11،).
فالوثيقة السياسية جاءت في سياق خاص دولى يتمثل فى زعزعة وتخلخل النظام الدولي القديم في اتجاه إفراز متدرج لنظام دولي جديد،هذا النظام الذي أرخى بظلاله على الفكر وعلى السلوك الإنساني وعلى حركات الإسلام السياسي آلتي أصبحت ملزمة باعادة النظر في صيا غة توجهاتها الفكرية والسياسية من أجل البقاء في نظام دولي جديد واستبداد داخلي ووطني قاتل.
ومما سرع في إخراج الوثيقة السياسية هو أن الدائرة السياسية لم تعد تقوى على الانتظار في المشاركة السياسية والانخراط في التغيير الفعلي عبر آلية الانتخابات بعدما انغمست الجماعة ولسنين طويلة في الجانب الدعوي والتربوي والمعارضة من خارج المؤسسات الرسمية.
يتبع ..الاستاذ المحامي ادريس العمراني ونائب رئبس جمعبة مبادرة للمواطنة والحقوق .
11
J’aime
Commenter
Partager