اليوم العالمي للمراة

بمناسبة اليوم العالمي للمرأة. فإننا نجدد نداءنا لوقف العنف ضد المرأة. وخاصة العنف المزدوج والمركب الذي تتعرض له نساء الشعب الكادح:
انها تعاني من عنف الشارع. وعنف الزوج المقهور. ومن تحرش وعنف العمل في المعامل والضيعات والمنازل والحرمان من الضمان الاجتماعي رغم الاقتطاعات من رواتبهن . فالقهر مسلط عليهن من طرف الجنسين: فالنساء الثريات تستعبدن الخادمات وتزاول عليهن الاذلال والقهر بابخس الأثمان. وفي حالات تدفع بهن للسجن . و حالات أخرى تمارس السادية على الفتيات القاصرات. والازواج الأثرياء وابنائهم، منهم من يتحرش ويعتدي عليهن.
المطلوب كأولوية هو حماية النساء من العنف والاستغلال ومن القهر والفقر والعمل على تحرير عاملات الجنس من ضرورات الحياة التي تؤبد عبوديتهن وتحبرهن على ولوج هذا العالم المتوحش. . أما المناصفة فرغم وجاهتها وحاجتنا إليها. فلا توازي في الأهمية مطلب حماية المرأة من العنف والقهر والاستغلال البشع. مطلب المناصفة رغم اهميته للمجتمع فإنه حاليا يصب في صالح سيدات. منهن من يمارسن القهر على النساء الكادحات. وهو شعار يخدم الريع السياسي و الغنائم الانتخابية من خلال اللوائح الخاصة. حيث أصبح بمقتضاها الزوج وزوجته او ابنته وابنه من سكان المجالس المنتخبة. وأصبحت المرأة المقهورة موضوعا للاستغلال الانتخابي. من طرف سيدات العائلات الثرية وبعض المثقفات.
الأولوية إذن لحماية المعدمات و الاسبقية للتربية. من أجل إنتاج أجيال متحررة من رواسب الايديوجيات البائدة التي تحتقر المرأة وتدعو إلى سجنها لتكون رهينة مكبلة في البيت أو مستغلة مقهورة في ظروف عمل لا إنسانية.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*