السلطة و الاثراء الفاحش و ممارسة الحكرة..

هؤلاء الذين يستغلون مواقعهم في الإدارة والسلطة والمسئولية . للإثراء الفاحش ولممارسة الحكرة والظلم بل و الطغيان . هؤلاء هم أعداء الوطن وهم عملاء المتربصين بالوطن من حيث لا يعلمون . أما المواطن الذي يمتلئ غضبا وينفجر فلا لوم عليه . انفجاره هو استغاثة. فلا يعقل ان ننعت ابناءنا بالخيانة . لأن الغضب هو بمثابة خزان للوقود . عندما يتراكم وتتجاوز كميته الحدود المعقولة . فإن ذلك يؤدي إلى الانفجار( الضغط يولد الانفجار ) .ومنه الانفجارات الكلامية التي ترفع السقف و تتنكر لكل شيء تحت تأثير شدة الانفعال التي تشل العقل . تلك الانفجارات الكلامية التي يعلق عليها المفسدون وأصحاب الحال ، بالقول ” ها ذو زاغو وتحل ليهم الفم خصهم ازفل و الزرواطة و تطبيق القانون وجرهم إلى المحاكمة ليكونوا عبرة لامثالهم ”
والحال ان هؤلاء الطغات هم الذين يربكون اوضاع البلاد ويزرعون فيها عوامل التوتر المهددة للسلم الأهلي . ويختفون وراء السلطة . والظهور بمظهر الغيرة على المصلحة وأنهم حازمون في سبيل ” ضبط السكان و فرض احترام السلطة – واي سلطة – !!!”
كل من احتج فهو مشاغب والحال أنهم من يزرع الشغب يصنعون أسبابه على رأس الأشهاد وينسون أن مغاربة اليوم ليسوا هم مغاربة الأمس والزمن تغير والوسائل للفضح و خلق أجواء الاحتجاج أصبحت في يد كل شخص . أنهم تحت ضغط ” اللهطة” والطوية الفاسدة . تبلد لديهم الإدراك .والإحساس.
أننا في حاجة الى وقف فوري لهذه المهزلة. لكن بإرادة سياسية قوية.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*