الذكرى الرابعة والاربعين لاسترجاع اقليم وادي الذهب تمسك راسخ للشعب المغربي بمغربية الصحراء وبالوحدة الوطنية والترابية

يخلد الشعب المغربي، ومعه أسرة المقاومة وجيش التحرير، يومه الاثنين، الذكرى الـ 44 لاسترجاع إقليم وادي الذهب، التي تشكل محطة تاريخية وضاءة في مسيرة استكمال الاستقلال الوطني وتحقيق الوحدة الترابية، وذلك في أجواء من الحماس الوطني والتعبئة الدائمة والمستمرة لصيانة الوحدة الترابية المقدسة

لقد شكل هذا الحدث لحظة تاريخية كبرى في ملحمة الوحدة الوطنية …  لذا فأن الاحتفاء بالذكرى الـ 44 لاسترجاع إقليم وادي الذهب کكل سنة، واستحضار دروسها ودلالاتها في نطاق درس الوحدة الترابية للمملكة، “يدعونا لأن نقف وقفة تأمل وتدبر لاستقراء هذه المرحلة 
ان من حق إقليم وادي الذهب، الذي يتمتع بموقع جغرافي استراتيجي يجعل منه صلة وصل بين إفريقيا وأوروبا، أن يفخر اليوم بكونه شهد قفزة نوعية في قطاعات الاقتصاد والتعمير والشؤون الاجتماعية، بالنظر إلى أنه أضحى من بين أقطاب الاستثمارات الوطنية منها والأجنبية، لاسيما في مجالات الصيد البحري والصناعة والفلاحة والسياحة والطاقات المتجددة. .

وبهذه المناسبة فان اسرة جمعية مبادرة للمواطنة والحقوق تعبر عن استعدادها الكامل وتعبئتها المستمرة من اجل الدفاع عن وحدتنا الترابية مع تثمين المبادرة المغربية للحكم الذاتي الموسع لاقاليمنا الجنوبية في ظل السيادة الوطنية.