انتقاد الممارسات الفاسدة

من وحي التفكير بالدارجة عندما نغضب وننتقد الممارسات الفاسدة فاننا في ذلك نعبر عن غيرتنا الوطنية ونريد ان يكون بلدنا من احسن البلدان .لكن اصحاب الحال يصفوننا بالمشاغبين و مرتكبي جناية التشهير بل احيانا بأشياء أخرى نطق بها رئيس البرلمان “ياحسرة” ناهيك عن المداويخ …

🧐
🧐

بل والمس بحميمية المغاربةو المغربيات بالقوة كما حدث في حالة تلك الصحفية . والتهديد علانية بالتجسس بسرية المراسلات المغلقة بين المواطنين عبر الواتصاب مثلا وتجريمها محاربة المفسدين عندهم جناية..وليعلم هؤلاء القوم ان المغاربة تحملوا ايام الاستعمار وتحدوا وصف الوطنيين ومحاكمتهم وسجنهم بانهم ارهابيون لكنهم استمروا حتى أخرجوا الاستعمار. وكان على رأسهم محمد الخامس الذي نفته فرنسا بتهمة دعم الارهابيين اي الوطنيين والوطنيات.لكن الحق انتصر وخرجت فرنسا ورجع محمد الخامس .واليوم سنستمر رغم التهديدات و المتابعات وصنع الملفات . فكل التضحيات تهون في سبيل الوطن . لان الفساد هو اصل كل شغب واهله هم أخطر المشاغبين وأخطر الموجودات على استقرار البلدان . اما المغاربة الاحرار الاوفياء المخلصين لبلدهم ولملكهم فسيستمرون في فضح المفسدين والعمل من اجل تفعيل الإصلاحات الملكية السامية وفضح كل محاولة للالتفاف عليها او لتحريفها عن أهدافها النبيلة.

تاريخ جيش التحرير المغربي(6): الأوضاع بالمغرب قبيل 02 أكتوبر 1955

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*