كرم مخيمات الاحتجاز

القرق بين كرم الضيافة في تندوف وكرم الاستقبال في وجدة:التواجد في مخيمات الاحتجاز بتندوف يسمونها كرم الضيافة بالمعنى العسكري الجزائري لكلمة كرم . اي ان العيش في تلك الحالة الكارثية للمخيمات، السجن المغلق. وسرقة الإعانات الإنسانية . يسمون كل ذلك وغيره من الانتهاكات بأنه كرم ضيافة.اسمعوا كرم الضيافة المغربي. الكرم الحقيقي:جاء إلى المغرب مؤرخ بريطاني شهير ايام الثورة الجزائرية. وطالب التوجه إلى وجدة للإطلاع على أحوال اللاجئين الجزائريين. فلما وصل جال به المغاربة كل المنطقة: وجدة احفير سيدي بوبكر بركان…. الخفلم يجد المخيمات التي يبحث عنها. فسأل قائلا : فاين الجزائريين الهاربين إلى المغرب اذن؟فاخبروه انهم يعيشون مع المغاربة في بيوتهم. و يتقاسمون معهم العيش.أنهم يتقاسمون الإقامة والعيش.فاصيب ذلك البريطاني بدهشة كبيرة معبرا عن إعجابه بالاخوة الكبيرة بين الشعبين وبكرم المغاربة الذي لا نظير له في العالم.ان احتجاز الناس في المخيمات وممارسة الرذيلة في كرامتهم وشرفهم ليس كرم ضيافة، انها جريمة. وقد ادانتها الأمم المتحدة ولو بشكل متأخر .

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*