راي بشان العلاقات بين المغرب والمانيا

وجهة نظر لصديق الجمعية .الدكتور عز الدين خمريش التعليق على قرار وزارة الخارجية والتعاون الإفريقي الخاص بقطع جميع العلاقات و التواصل مع السفارة الألمانية : هذا القرار يأتي في إطار السياسة الخارجية للمملكة والدفاع على القضايا الإستراتيجية والمصالح الكبرى للمغرب ويمكن التعليق على هذا القرار من خلال الاعتبارات التالية : 1- أن هذا القرار لم يأت اعتباطا او من قبيل الصدفة ولكن جاء نتيجة مجموعة من المواقف السلبية لألمانيا الغير الواضحة اتجاه قضية الوحدة الترابية للمملكة داخل قبة الاتحاد الأوروبي إذ تعتبر ألمانيا من أكثر الدول التي تعرقل مساعي الدول الأوروبية للاعتراف بمغربية الصحراء 2- التحامل الإعلامي الألماني على المغرب من خلال تركيزه على القضايا الداخلية للمملكة مقابل عدم تغطيته نهائيا للحراك الجزائري السلمي وما يتعرض له المتظاهرون من حملات القمع والاعتقال من قبل جهاز الأمن الجزائري كما أن تغطية قناة DW الألمانية للقضايا المغربية كانت تتسم بكثير من الإجحاف والتحيز والتحامل على المغرب 3- محاولة فرنسا ابتزاز المغرب عن طريق ألمانيا في إطار تبادل الأدوار لتوظيف ورقة الصحراء أصبح مكشوفا وواضحا بعد الاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء وسيادته على كافة ترابه وهو ما جعل فرنسا تتماطل في فتح قنصلية لها بالداخلة أو العيون كتعبير دبلوماسي للاعتراف بسيادة المغرب على الصحراء بعد محاصرة الدبلوماسية المغربية للموقف الفرنسي الضبابي 4- الدور المحوري للمغرب في حل القضية الليبية واستضافته لجميع التيارات المتصارعة على السلطة داخل ليبيا أثار حفيظة ألمانيا التي باءت جميع محاولاتها بالفشل والتي كانت ترغب في لعب دور البطل في حلها بتواطؤ مع الجزائر لكن نباهة الجهاز الدبلوماسي المغربي لهذا الأمر بعثر كل أوراق ألمانيا بالمنطقة 5- اختيار الرئيس الجزائري للعلاج في ألمانيا لم يكن بريئا بل كان بل كان مصحوبا بأجندات تآمرية مقيتة للمصالح المغربية خاصة قضية وحدته الترابية

667 commentaires1 partageJ’aimeCommenterPartager

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*