مفوضية حقوق الانسان الاممية ومناورات حقوق الانسان بالصحراء

تتكلم مفوضية الامم المتحدة لحقوق الإنسان بحنيف عن إرسال بعثة إلى الصحراء المغربية،اعتبرها مناورة يجب رفضها لعدة اعتبارات ،اقتصر فقط على ذكر:=القبول بتخصيص بعثة للصحراء فقط ودون اعتبار لباقي المغرب فيه تمييز يمس بالوحدة الترابية لبلادنا. الزيارة حتى إذا قبلت يتعين ان تشمل المغرب ككل من شماله إلى جنوبه دون تمييز.. الإنسانية في المغرب لا تقبل التجزيئ. وحتى في هذه الحالة ،سأكون مندهش من سلوك هذه المفوضية التي تتغاضى عما يحدث من انتهاكات فضيعة ومحاكمات جائرة في الجزائر من تندوف إلى تيزي وزو. =قبل أن نقبل بايفاد بعثة هذه المفوضية لصحراء المغرب يتعين ان تضع هذه المفوضية حدا للتواطؤ مع نظام الجزائر والسكوت عن الاحتجاز و الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في مخيمات تندوف. و حرمان المحتجزين من التسجيل ومن الحصول على صفة لاجيء وما يترتب عليها من حقوق وحريات. ناهيك عن السرقات التي تطال المساعدات الإنسانية الموجهة للمحتجزين.=وقف التعامل الأممي مع البوليزاريو كطرف في البحث عن حلول سلمية للنزاع الإقليمي بالصحراء ، فهي عصابة إجرامية يجب أن تمثل قياداتها أمام المحاكم ،كعصابة ،مارست وتمارس جرائم اختطاف السكان واجبارهم على العيش في محتجز مخيمات تندوف لتنفيذ مخططات النظام العسكري الجزائري في المنطقة. و كذلك ارتكابها جرائم الاغتصاب والتعذيب والتجويع و القتل و الاختفاء القسري.في حق المحتجزين من أبناء الساقية الحمراء ووادي الذهب. كفى من الانبطاح أمام مناورات لوبيات الضغط الجزائرية المفضوحة. في كواليس المنظمات الاممية

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*