الخداع السياسي الجزائري

الجزائر لا تعتدي على احد. وليس لديها اي حقد على المغرب. فهي فقط امرت حنودها بجولة ودية عبر الحدود المغربية سنة1963. وامرتهم بإحياء صلة الرحم مع اشقائهم جنود المغرب بامغالا 1و2 سنة1976 حيث حملوا لهم هدايا ومواد غذائية شهية. وطوال السبعينات والثمانينات لم يقوموا سوى باحتجاز ومحاكمة صبيان مغاربة يلتقطون ألترفاس او قطعان المواشي المغربية التي كانت تدخل التراب الجزائري بدون جوازات سفر، حيث تم التصرف فيها من طرف الجنود ذبحا وبيعا لكونها غنائم حلال. وخلال الالفينات، جنود الجزائر كانوا فقد يتعلمون الرماية الحية عندما كانوا يطلقون الرصاص بكل ود ومحبة على فلاحي المروك وهم يشتغلون في حقولهم . أما سنة 1975 فهم فقط نظموا مسيرة سوداء قذف بمقتضاها 350 الف من المغاربة خارج التراب الجزائري. هذا ما كان… لكن المخزن يشوش على الجزائر بسبب هذه الأعمال الخيرية وامثالها كثير التي تمارسها الجزائر بكل اخوة و سلمية اتجاه الجار المروكي الشقيق. زد على ذلك أن النظام الجزائري تبرع على المغاربة بان أنشأ لهم جمهورية وسلم لها اجزاء من التراب الذي ورثت الحزائر احتلاله عن امها الحنون فرنسا. فلماذا يتنكر المخزن إذن لهذه الخيرات.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*